عملة مونيات تصحح الانحراف في ثورة العملات المعماة
عملة مونيات لاتعتمد على الأشخاص المؤسسين وانما على سلسلة الكتل اللامركزية كما كان أصل البيتكوين
تقرير - ترجمة
غيرت عملة مونيات المعماة مفهوم تخصيص العملات المعماة و بيعها للمستثمرين من خلال التمرد على الأسلوب التقليدي في طرحها والذي اتبع خلال السنوات الأربع الماضية وركز على مايسمى بالاكتتاب الذي يبدأ بالبيع للخواص و ينتهي ببيع الحشد (كراود سيل) للجمهور بشكل عام، وينتج عن ذلك إما الإستمرار في مشروع العملة أو الغاءه، و من ثم تنتقل الجهات او الفرق التي طورت وسوقت العملة الى مرحلة تنفيذ التزاماتها تجاه المستثمرين في تطوير البرمجيات أو المشاريع التي وعدوا بها، و يتضح من خلال فكرة المستند التقني أو ما يترجم حرفيا من الانجليزية بالورقة البيضاء والتي تفصل المشروع ومالكيه والعاملين فيه و خطوات التطوير الزمني للمشاريع، وهو أسلوب منسوخ عن اسلوب الاكتتاب التقليدي ولايتعدى على أرض الواقع من وعود غير تطبيقية في أغلب الأحيان ولا يقدم اي جديد وانما يعود بمفهوم سلسلة الكتل الى أحضان المحتكرين و المتحكمين الحاليين، وهو ما شكل بداية لفقدان الكثير من المستثمرين الجدد الثقة في العملة المعماة أو بالأحرى في مستقبلها، ومع تكرار آليات طرح العملات المعماة عبر الاكتتاب و نشر الورقات البيضاء بل و نسخها كان لزاما أن يتم اعادة الحلم الذي قدمه ساتوشي الى مساره الطبيعي وتطوير آليات لامركزية لخلق العملات المعماة و تقديمها للأفراد بشكل واقعي وعملي وتطبيقي وليس نظري لايمكن الوثوق به من الناحية التجارية لاستحالة تحويل الوعود الورقية والتي لاتتجاوز أفكار وأحلام المطورين الفنيين الذين يتجاهلون في غالبيات عمليات الطرح الاستعانة بطلاب الجامعات للاستفادة من ابداعهم و تفكيرهم خارج الصندوق و التخلص من روتين الاقتصاديين و شركات الدراسات التي لم يشهد الواقع التجاري نجاحا طابق مخرجاتهم. ولذلك فإن الأمل في عملة مونيات بآلياتها المبتكرة و التي تتوافق مع ثورة العملات المعماة في أصلها و التي تعتمد على تحقيق ثورة و تغيير جذري في مركزية التحكم و الانتقال الى مفهوم اللامركزية و هو ماكان قبل العام 2009 جزء من الخيال العلمي ليصبح مع اطلاق سلسلة الكتل (بالانجليزية البلوك تشين) فرصة تاريخية تنقل البرمجيات من العالم الافتراضي الى العالم الواقعي، و تقرب تبادل السلع الالكترونية من طرق بيع و شراء السلع التقليدية بنفس العملات التي أصبحت تنتقل من مالك الى آخر كانتقال الصوت بالهاتف من قارة إلى أخرى بأجزاء من الثانية، و تنهي عصر الاختراقات العبثية لما لنظام سلسلة الكتل من قدرات تأمينية غير مسبوقة.
وبدراسة تفصيلية لآليات عمل عملة مونيات المعماة، وبالتركيز على جزئية أهداف المستثمرين بشكل عام و التي تدور في نطاق ضمان تحقيق الأرباح مقابل الجهد و العمل الذي يقوم به المستثمر ذاته وليس محصلي أموال طرح العملات. إن طريقة تحقيق الأرباح بالمتاجرة في عملة مونيات والتي قدمت من خلال سلسلة الكتل المطورة بفكر تسويقي ربطي يتيح لمقتني العملة العمل باستقلالية دون الحاجة لشركات أو أشخاص يتحكمون في مستقبل العملة الذي يلغي أحد أهم أصول العملات المعماة وهو اللامركزية و الاستقلالية التامة، ولذلك فإن الأشخاص الذين يستثمرون في عملة مونيات يتحملون المسؤولية الشخصية تجاه تحقيق أرباحهم و تحصيلها من خلال العمل و الاجتهاد سواء في التسويق و الترويج لحساباتهم ومن ثم تعلم طريقة تحويل مونيات الى أموال تقليدية و تحصيلها. لقد قدمت مونيات فكرا جديدا في عمل العملات المعماة مع التركيز على جانب مهم جدا للمستثمرين و هو تحقيق الأرباح، ذلك من خلال اتباع نفس النهج التي تعمل عليه الشركات التجارية التقليدية والتي يوجب التأسيس ثم العمل ثم الترويج ثم التسويق ثم تحقيق الأرباح ثم تحصيلها، كل ذلك بطريقة ربط حساب كل مستثمر بسلسلة مشفرة في نظام سلسلة الكتل، وعليه فإن العمليات التجارية في مونيات تبتعد عن تحديات منصات التداول او التبادل والتي تحتاج الى متخصصين، و مجال المخاطرة فيها كبير جدا.
ويستوجب التنويه هنا بأن عملة مونيات لا تمتلكها جهة معينة وانما طورها أو خلقها فريق لايهمنا هنا معرفته كما لم يهمنا معرفة مطور البيتكوين لأن الاعتماد على سلسلة الكتل تلغي الحاجة بل و تمنع التدخل أو التحكم في شبكة العملة، ولا يتعدى ما يمكن للفريق المطور الاستفادة منه شراء مونيات و تسويق حساباتهم بشكل مطابق لبقية الأشخاص. وفي هذا النهج عودة هامة إلى الأساس الذي صنع ثورة البيتكوين في سنواتها الخمس أو الست الأولى وهي العملة التي لم يهتم أحد لمن طورها و تم على الدوام نسبها الى شخص وهمي عرف باسم ساتوشي ناكاموتو رغم أنه من المستحيل أن لايكون خلف البيتكوين أشخاص معروفين أو جهات نافذة.
ويبقى تفوق العملات المعماة على التقليدية ثابتا لما لها من مزايا يستحيل أن يقدمها الدولار و اليورو و الين و غيرهم، إذ لا يمكن التلاعب بسعر العملات المعماة بسهولة التلاعب بسعر العملات النقدية، فضلًا عن أنها تساهم في دعم فكرة تطوير دخل إضافي مضمون و هو ماكان حتى وقتا قريبا ضربا من الخيال في مفاهيم التجارة و الإقتصاد. إن العملة المعماة بإمكانها التخلص من عدد لا يستهان به من الوسطاء الذين يقفون بين الزبائن ومعاملاتهم ويقتطعون نسبًا خاصة بهم، ولا ريب حينها أن الانقلاب سيترتب عليه مزايا فردية كبيرة قد تنقل المستثمر إلى عالم الثراء في فترة زمنية قياسية لاتتعدى البضع سنين، غير أنه ما زال أمام العملات المعماة تحديات، ولكنها قد لاتكون مخيفة، في ظل احتكار الاقتصاد العالمي من قبل قوى خفية بدأت في التخوف من ثورة العملات الجديدة وهو مادفعها للإستثمار بهستيريا في البيتكوين حتى ارتفع سعر البيتكوين الواحد الى قرابة العشرين الف دولار مع نهاية عام 2017 ليحصد البسطاء، الذين استثمروا مبالغ قليلة في بداية البيتكوين، أموالا طائلة من جيوب الاقتصاديين الذي هدفوا الى احتكار البيتكوين ليجدوا أنفسهم يخسرون نسبا كبيرة من ثرواتهم لصالح المستثمرين الجدد.
و أصبح جليا الآن أن العملة المعماة تتفوق بسرعة ملحوظة على العملات النقدية من ناحية الاستخدام، ولن تتمكن العملات النقدية من اللحاق بالمتغيرات فائقة السرعة نظرا لكونها تعيش في روتين المصارف المركزية والتي فشلت حتى الان في تشريع قوانين للعملة المعماة ليس لعدم حاجتها لذلك وإنما لكون هذه العملات لاتعتمد على المركزية و لا تتحكم بها خوادم وإنما يتحكم بها من يقتنيها باستقلالية تامة. لقد حدث الانقلاب الذي تخوفت منه المؤسسات المالية و المصارف التقليدية وأخذ التغيير مجراه، وبدأت العملات التقليدية تفقد قيمتها ولن تتمكن من فعل أي شيء حيال ذلك.
Press release distributed by Pressat on behalf of Moniat OÜ, on Tuesday 25 December, 2018. For more information subscribe and follow https://pressat.co.uk/
مونيات، عملة، استثمار، مشروع، بيتكوين، ايثيريوم، تجارة، تداول، شراء، اكتتاب، تبادل Business & Finance Computing & Telecoms Consumer Technology Crypto Currency Leisure & Hobbies Lifestyle & Relationships Media & Marketing Men's Interest Opinion Article Personal Finance
You just read:
عملة مونيات تصحح الانحراف في ثورة العملات المعماة
News from this source: